السر مابين سوق شهير و"الفنان جميل راتب بالإسكندرية

فى شارع رأس التين بالإسكندرية ،مدرسة إبتدائية مبنية على الطراز العربى و العثماني

( مدرسة راتب باشا) ، ستجد شاهد قبر فى  ساحة المدرسة ( إللي في الصورة اللي تحت دي).

القبر ده عليه يافطة مكتوب عليها "هذا قبر المغفور له بإذن الله "أبوبكر باشا راتب" محافظ الاسكندرية وسردار الجيش المصرى (يعني منصب وزير الدفاع دلوقتي) ، ورئيس مجلس شورى النواب ، والمولود عام 1802م ، والمتوفى عام 1878م".

والمدرسة كانت بيت ومحل إقامة "أبوبكر راتب باشا".

ولد "أبو بكر راتب باشا" بعد آخر سنة فى الحملة الفرنسية على مصر ، وعندما حكم  "محمد علي باشا" مصر ، درس فى  الحربية التى  أسسها "محمد علي باشا" ، ودرس فيها القانون.

تخرج"أبوبكر" وترقى  في المناصب حتى أصبح محافظا للإسكندرية من عام 1854 حتى  1855م.

ثم رئيسا  لمجلس شورى النواب،  فى عصر الخديو إسماعيل ، وشغل المنصب  مرتين ، مره سنة 1871 م ، ومرة تانية سنة 1873 م.

وبعدها أصبح سردار الجيش المصرى  منصب وزير الدفاع حاليا ، عام1877 م.

 وهب " أبو بكر راتب باشا "  وقف خيرى مساحته 90 فدان و سوق كبير (سوقراتب حاليا ) ،ومنزله أيضا ضمن الوقف ، وأصبح مدرسة فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر .

وإشترط في الوقف إن يكون ناظر الوقف من ذريته ، ويكون له ثلاثة أرباع أرباح الوقف ، ويظل منزله مفتوح  "دار ندوة" ، ويصرف من ريعه على المريدين الذين كانوا يترددوا عليه .

"أبوبكر راتب باشا" كان لديه ولد وبنت ، سمى الولد  على إسم الخديو إسماعيل "إسماعيل راتب" ، والبنت سماها "أمينة هانم".

 "إسماعيل راتب" ،أنجب  ولد إسمه "محمد" ، (محمد إسماعيل أبو بكر راتب) ، و"محمد" أنجب أبناء كثيرين  ، منهم ولد سماه على إسم جده "أبوبكر" ،  "أبوبكر محمد إسماعيل أبوبكر راتب".

تزوج "أبو بكر" الحفيد من هانم إسمها "سلطانه عمر" ، أنجبوا ولد اسمه "جميل" ، فأصبح الفنان "جميل راتب" رحمة الله عليه.

و اسمه بالكامل جميل  أبوبكر محمد إسماعيل أبو بكر راتب" ، ولد عام  1928 م ، بعد وفاة جده الكبير ب 50 سنة.

أماإبنة الحفيد "أبوبكر راتب باشا" ( هي عمة الفنان جميل راتب) ، "أمينة هانم"تزوجت وأنجبت  بنت إسمها "فاطمة دولت" ،وتزوجت أميرمن أسرة "محمد علي باشا" ، و أنجبت  الأميرة "أمينة بهروز" ، والأميرة "ماهوش عزيزة".

الأميرة "أمينة بهروز" ، تزوجت النبيل "حسين شيرين" ، وأنجبت  "إسماعيل باشا شيرين" ،  آخر وزير حربية مصرى فى عهد الملك "فاروق الأول" ، ( كان شاهد إثبات قوي في قضية مصرية  أرض"طابا" عام 1988م) ، و"إسماعيل شيرين" تزوج الأميرة "فوزية فؤاد" ، شقيقة  الملك "فاروق" ، وبعد إنتهاء الملكية عاشت "فوزية" مع "إسماعيل شيرين" فى فيلا "أمينة بهروز" في سموحه ، وأنجبوا ولد أسموه"حسين إسماعيل شيرين".

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • You can align images (data-align="center"), but also videos, blockquotes, and so on.
  • You can caption images (data-caption="Text"), but also videos, blockquotes, and so on.