كتب : حسين العوامى
صرح د أشرف خليل مدير معهد بحوث أمراض النباتات بأن المعهد حصل على شهادة الأيزو 9001 فى مجال الإدارة من المجلس الوطني للإعتماد (إيجاك) بالاشتراك مع شركة ECERT ليكون اول معهد تابع لمركز البحوث الزراعية يحصل على الايزو ٩٠٠١ كجهة حكومية وذلك تماشيا مع سياسة الدولة وتعليمات وزير الزراعة ورئيس المركز .
كما أكد "خليل" بأن المعهد قد حصل على شهادة الأيزو 17025 طبقا للمواصفه 17025:2017 لثلاث معامل حيوية بالمعهد وهى معمل الممرضات النباتية الحجرية وهو معمل خاص بفحص أهم الأفات الحجرية الممنوع دخولها للبلاد مثل مسبب مرض البيوض في النخيل Fusarium oxysporum f.sp. albedinis ومسبب مرض احمرار القلب في الفراولة Phytophthora fragariae var. fragariae ومسبب مرض العفن البني في ثمار الفاكهه ذات النوات الحجرية Monilinia fructiola ومسبب mal secco في الموالح Phoma tracheiphila
وثانياً معمل سمارت لاب لتشخيص الامراض الفيروسية حيث يتوفر كل الامكانيات المتاحه للمعمل لكى يكون الاول من نوعه فى مصر والمصرح له بأصدار شهادات الخلو من الامراض الفيروسية التى تصيب البطاطس و الطماطم و الموالح و الفراوله والزيتون والعنب والفاكهه حجرية النواه والمعتمده دوليا باستخدم أحدث تقنيات البيولوجيا الجزيئية في مجال تشخيص الأمراض النباتية الناجمة عن الاصابة بالفيروسات وكذلك تطوير طرق فحص جديدة ومتخصصه وفعاله للكشف عن الفيروسات الحجريه لفحص جميع النباتات الواردة من الخارج لبيان خلوها من الفيروسات بما يساهم فى تنمية القدرات التصديرية للمنتجين المصريين وتحسين جودة الخدمات المقدمة للعاملين في القطاع الزراعي ودعم الصادرات المصرية، وبما يساهم في حماية المستهلك المصري.
وثالثا معمل تشخيص وتعريف الفيروسات حيث يقوم بفحص و تشخيص الفيروسات علي العوائل النباتيه المختلفه للكشف عن الفيروسات الحجريه لفحص جميع النباتات الواردة من الخارج لبيان خلوها من الفيروسات وذلك حفاظاً على البيئة المصرية من دخول أحد هذه الفيروسات إلى الأراضى المصرية وذلك فى وقت سريع وبكفاءة عالية.
واضاف مدير المعهد بأنه يتم حاليا تزويد المعامل الاخرى بالأجهزة الحديثة إستعداداً لإعتمادها للجودة وجارى حاليا إعتماد معمل الأمراض البكتيرية.
كما وجه الشكر لوزير الزراعة ورئيس مركز البحوث الزراعية لتذليل أى عقبات تواجه المعهد وتوفير الإمكانيات المالية اللازمة لشراء الأجهزة الحديثة لمعامل المعهد. ووجه كذلك الشكر لجميع باحثى المعهد الإداريين والفنيين بالمعهد على الجهد المبذول الذى لولاه لما تم إعتماد المعهد.